يخفرها الوهج ُ – فيطمس أعراض الربع –

يخفرها الوهج ُ – فيطمس أعراض الربع –
فلا أبصر إلاها
تبتسم فتكسف نورَ الشمس
و تقترب فتسكن في الأفق الريح
و يجمد نهر الزمن،
و لا يبقى إلا عزف النبض بجوفي،
و مناجاتي إياها
تسكرني البسمةُ
حتى يولد من رحم الصمت الشعرُ
و تصرعني الكلماتُ
أتوق إلى لمسة يدها ..
جمرة شفتيها و جناها
ما أنأى أخيلة الماء
و ما أشقى ظمأ المجنون ..
يفيق فلا يبصر إلا الكثبان تحاصره و مداها

البوح -

وإني لأخشى أن أموت فجاءةً
وفي النفس حاجاتٌ إليك كما هي
وإني لينسيني لقاؤك كلما
لقيتك يوماً أن أبثك ما بيا)
لكم وددت أن أقولها
مشرقة كقطرة من الندى
خفاقة كطائر يستشرف المدى
طاهرةً كمطر يهز تربة الأراضين مجددا
لكم وددتُ حين دب روحها في جسدي
و انغرزت حروفها بساعدي
و صار حبرها دمي
ألا تضيع في الظلام كالرؤى سدى
و أن يصير حبنا ..
دربا لكل العاشقين، وطنا، و مقصدا
حُداءَ رحلة بلا نهايةٍ
قافلةً تسير نحو واحة بعيدةٍ بعيدةٍ
كل يدٍ ممسكةٌ يدا

- الداء و الدواء -

كلانا مظهرٌ للناس بغضاً
وكل عند صاحبه مكـين
تبلغنا العيون بمـا أردنـا
وفي القلبين ثم هوىً دفين
وسافرت بعيدا عن نخل رؤاك
و عاودتُ، رجعت إلى نفسي